All in one
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

All in one

it's for ma friends
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إحراق رجل بالأسيد وتحويله إلى هيكل عظمي في اللاذقيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MANAR
Admin
MANAR


ذكر عدد الرسائل : 295
العمر : 33
الموقع : http://en.netlog.com/manar19
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

إحراق رجل بالأسيد وتحويله إلى هيكل عظمي في اللاذقيه Empty
مُساهمةموضوع: إحراق رجل بالأسيد وتحويله إلى هيكل عظمي في اللاذقيه   إحراق رجل بالأسيد وتحويله إلى هيكل عظمي في اللاذقيه Icon_minitime1الأحد فبراير 24 2008, 17:21

أقدم المدعو غسان كبتاوي على إلقاء ( 5 ) كيلو غرامات من مادة الأسيد على المدعو حكمت جميل كيخيا، 53 عاما، مما أدى إلى إحراق كامل جسمه ولم يبق منه سوى الهيكل العظمي.

ونفذ كبتاوي جريمته بالتعاون مع صديقيه أحمد محمد حداد، والذي علم فيما بعد أنه كان المحرض على الجريمة، وطلال مطره جي.

وقال وكيل المجني عليه المحامي تحسين طه إن موكله يملك محلا يقع في بناء غرفة الزراعة المسمى بناء رويحة ( الطابق الأول ) في حي الصليبه الشعبي بوسط مدينة اللاذقية والمعد لخياطة الألبسة النسائية ، وفي أحد الأيام وبينما كان المجني عليه قادما إلى مكان عمله و برفقته العاملة " غ . ي " وكان يصعد الدرج الأول للبناء ، فوجئ بشخص نازلا من الدرج وبيده دلوا ، ولدى نزول الشخص المذكور واقترابه من المجني عليه بحوالي متر تقريبا أو أقل بقليل لجأ إلى إلقاء السائل الموجود في الدلو على كامل جسم المجني عليه من رأسه وحتى أسفل قدميه، والذي تبين أنه من مادة الأسيد الحارقة والقاتلة والتي قدر وزنها الذي في الدلو بـ( 5 ) كيلو غرامات مما حدا بالشخص المذكور إلى الفرار مباشرة من موقع الجريمة وذلك لضياع معالم فاعل الجرم.

وتابع المحامي طه أنه ونتيجة لأصوات المجني عليه واستغاثاته لإنقاذه وأصوات العاملة لديه " غ . ي " المرافقة له والتي استطاعت أن تحدد معالم شخص الفاعل تجمع الجوار والمارة وتم إسعافه إلى المشفى الوطني حيث حدد الأطباء إصاباته بإحراق كامل الجسم ولم يبق منه سوى الهيكل العظمي، إلا أن المجني عليه لم يفارق الحياة وما زال حياً ما لم تحدث اختلاطات أخرى قد تفضي به إلى الموت .

وأضاف المحامي أنه تبين فيما بعد أن المدعى عليه الأول أحمد محمد حداد كان على معرفة جيدة بالمجني عليه، وكان في كل حالة خلاف مع زوجته يلجأ إليه في إجراء مصالحة بينه وبين زوجته حتى يتوصلا إلى الصلح العائلي ونتيجة لكثرة الخلافات الزوجية وتعدد جلسات المصالحة بين المدعى عليه المذكور وزوجته ، بدأ المذكور يشكك في مدى العلاقة التي تربط المجني عليه بزوجته.

ونتيجة لذلك لجأ المدعى عليه المحرض أحمد محمد حداد ولإخفاء شخصيته في ارتكاب الجرم استخدم المدعى عليه الثاني طلال مطره جي لتأمين شخص ثالث هو المدعى عليه الفاعل غسان كبتاوي لتنفيذ الفعل الجرمي وكانت النتيجة التي أدت إلى الموت البطيئ للمجني عليه، ولما كان المدعى عليهم قد اتفقوا مسبقا على ارتكاب جريمتهم وعزموا بهدوء في ترجيح ارتكابهم للجرم ، وسنحت لهم الفرصة بالتفكير والتدبير واطمأنوا فيما أقدموا عليه وهيأوا وسائله وهي مادة الأسيد وواقعة الإنتظار في داخل البناء لحين قدوم المجني عليه إلى مكان عمله، وبعد أن كانوا قد حددوا ساعة قدومه إلى مكان عمله، ونفذوا جريمتهم وهم هادئو البال، مما يؤكد توافر كافة عناصر العمد وتحقق جرم القتل القصد خاصة وأن المدعى عليهم الثلاثة كانوا قد أعدوا لإرتكاب ذات الجرم المدعى به في وقت سابق لتاريخ ارتكابهم الفعل الجرمي ولكن شاءت الظروف أن موكلي في التاريخ المسبق لم يحضر إلى مكان عمله والدليل في ذلك أنهم أفرغوا مادة الأسيد على ذات درج البناء الذي تم فيه إجراء الفعل الجرمي والذي تحددت معالمه من خلال الأدلة الجنائية موضوع الضبط مما حدا بالمدعى عليهم لتأجيل ارتكابهم للفعل الإجرامي بتاريخ الجريمة موضوع الدعوى مما يؤكد وجود النية الجرمية لدى المدعى عليهم والتخطيط المسبق لتحقيق النتيجة الجرمية ، ولما كانت جميع الأفعال الإجرامية اللازمة لوقوع الجرم قد تحققت ( وفق ما هو واضح بتقرير الطبيب الشرعي الموجود بإضبارة الدعوى ، وبالتالي من الشروع في ارتكاب الفعل تاما وتستوجب معه ملاحقة المدعى عليهم الثلاثة بجريمة الشروع التام في القتل العمد .

و أضاف وكيل المجني عليه المحامي تحسين طه أن اشتراك المتهمين ( أحمد محمد حداد و طلال مطره جي ) مع القاتل غسان كبتاوي في ارتكاب الجريمة في تنفيذ ما اتفقوا عليه وخططوا له من قتل خصومهم ومهاجمتهم يعرضهم جميعا لنفس العقوبة الواردة في الفقرة الأولى من المادة ( 535 ) – عقوبات . .. حيث يتبين من كافة الأدلة والوقائع الواردة في الدعوى على أن المدعى عليهم قد اشتركوا بالجرم المدعى به وخططوا لو سويا وباتفاق مسبق مما يجعل ارتكابهم للفعل الإجرامي واحدا بمواجهة الكافة وتطالهم أحكام المادة ( 535 ) – عقوبات ، وحيث أن الجريمة المدعى بها متوفر فيها كافة عناصرها المكونة لها وهي تفكير الجاني بالجريمة فالتصميم على ارتكابها ، فتهيئة أداة الجريمة ، ثم التنفيذ والذي سبقه هدوء بال الجناة وراحة أعصابهم ونفسهم ، واستقامة تفكيرهم وحسن إدراكهم للنتائج والرضا بها ، مما يجعل تطبيق نص المادة ( 535 ) – عقوبات – في محلها القانوني ويستوجب معه معاقبتهم بالإعدام على القتل قصدا .


وزاد : وحيث أن موكلي ( المجني عليه ) لا يزال حتى تاريخه تحت رقابة العناية المشددة في المشافي نتيجة ما أصابه من الضرر الفادح جدا في كافة أنحاء جسده ( وهو ثابت في تقرير الطبيب الشرعي ) نتيجة لإرتكاب المدعى عليهم الثلاثة جريمتهم مما يستوجب معه أيضا مساءلتهم ومطالبتهم بالتعويض عن الضرر الذي لحق بالمجني عليه ... ولما كان الضرر يتفاقم يوما بعد يوم ويخشى على موكلي من وفاته نتيجة الإصابة ويحتاج إلى معالجة مستمرة طيلة حياته نتيجة للعجز الدائم الذي سيبقى مستمرا معه مما يتطلب معه حسن تقدير التعويض عن الإصابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://manaroo.ahlamontada.com
 
إحراق رجل بالأسيد وتحويله إلى هيكل عظمي في اللاذقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
All in one :: المواضيع العامه-
انتقل الى: